ارتكب طاقم طبي يعمل بالمستشفى الإقليمي ببنجرير، يوم الثلاثاء الماضي، مجزرة في حق سيدة ثلاثينية خلال عملية الوضع التي انتهت بفصل رأس المولود عن جسده الذي بقي عالقا داخل رحم الأم.
وذكرت مواقع إخبارية، أن الفاجعة وقعت أثناء قيام مولدة صينية بمحاولة توليد السيدة التي جاءها المخاض، إلا أن التقصير وغياب أطباء الانعاش، تسببوا في فاجعة راح ضحيتها الجنين وأدخل الأم في حالة خطيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الطاقم الطبي في المستشفى اضطر الى اللجوء لعملية قيصرية عاجلة من أجل إخراج جثة الجنين، إلا أن غياب أطباء الانعاش، جعل الطاقم يعتمد على خبرات ممرضة، فشلت في إخضاع المرأة الحامل للتخدير بشكل سليم.
وعانت السيدة من آلام فظيعة خلال العملية القيصرية، التي أجريت لها دون تخدير من أجل إخراج جثة الجنين ، قبل أن تتورط إدارة المستشفى في محاولة طمس الحقيقة، من خلال الادعاء بأن الجنين خرج ميتا، دون الاشارة إلى فصل رأسه.
ونددت أسرة المرأة الحامل، بالإهمال الذي تعرضت له ابنتهم، مطالبين بالتحقيق في ملابسات الواقعة، وهو الأمر الذي استبقته مصالح المديرية الإقليمية للصحة، بإيفاد لجنة للتحقيق في الأمر.