بلاحدود bilahodoud.ma
نالت حافظات القرآن الكريم شرف الوطنية وهن يشاركن أسرة الأمن الوطني فرحة عيدها الوطني، فكان لحضورهن الديني خلال فعاليات الأبواب المفتوحة، الوقع والأثر قد أثلج الصدور في حفل رُفعت الأكف بالدعاء للوطن بالأمن والأمان، ولملك البلاد بالصحة والعافية والمزيد من التألق في تبنيه لسياسته الحكيمة التي أكسبت المغرب مكانة عالمية داخل المنتظم الدولي.
هن الفتيات السوسيات من حفظة كتاب الله، خريجات دور القرآن والمدارس العتيقة بإقليم تارودانت، اللواتي قدمن عرضا دينيا، بأداء ملائكي، أثناء الأيام المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني في نسختها الخامسة، حيث جلبن الأنظار وخشعت الأصوات وهن يتلين ماتيسر من الآيات البينات بشكل جماعي، حاملات بأيديهن صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعلم المغربي، في جو ساده الخشوع الرباني وحضرت فيه قيم الوطنية الخالصة.
بزيهن التقليدي وأصواتهن الربانية البريئة، كانت لفتيات حفظة القرآن الكريم الكلمة وهن يرددن الأدعية بالرحمة والغفران لشهداء الواجب من قوات الأمن الذين ارتقوا مضحين بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين، ورددن تراتيل جماعية سوسية في مديح الوطن.
هو حضور يندرج حسب منظميه في إطار حرص القائمين على المؤسسة التعليمية على تنويع وتوسيع الجوانب التعليمية للتلميذات، وتعريفهن بمجالات مغايرة لمجال تعليمهن، ومن ضمن ذلك إطلاعهن على الجهود التي يبذلها رجال ونساء الأمن خدمة لبلدهم ومواطنيهم.
هذا وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني التي تحتضنها مدينة أكادير إلى غاية 21 من الشهر الجاري.
وتهدف نسخة هذه السنة، إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفات وموظفي الشرطة والمواطنات والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.