بلاحدود bilahodoud.ma
تشهد العلاقات بين فرنسا والمغرب، تحسنًا ملحوظًا بعد مرور شهر على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرباط واستقباله من طرف الملك محمد السادس، وهي الزيارة التي توجت بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية.
وفي إطار هذا الزخم، التقى دبلوماسيون مغاربة وفرنسيون في القنصلية العامة الفرنسية بطنجة لتدشين المركز الدبلوماسي والثقافي الجديد، الذي يهدف إلى تعزيز الحضور الثقافي والدبلوماسي الفرنسي في المنطقة الشمالية.
يمثل هذا المركز الجديد خطوة مهمة نحو دمج خدمات المعهد الفرنسي مع القنصلية العامة الفرنسية، حيث أقيم في المبنى القديم الذي كان سابقًا مقر إقامة القناصل العامين الفرنسيين. وقد خضع المبنى لعملية إعادة تصميم وترميم شاملة بدأت منذ عام 2021.
وشهدت مراسم التدشين حضور السفير الفرنسي بالمغرب كريستوف لوكوتييه، ورئيسة جمعية عماد بن زياتن السيدة لطيفة بن زياتن، بالإضافة إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يونس التازي، ورئيس مجلس الجهة عمر مورو، وعدد من المنتخبين وممثلي القنصليات العامة بطنجة وشخصيات أخرى.