بلاحدود bilahodoud.ma
أثار حضور الداعية الموريتاني محمد الحسن ولد الددو، للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، واستقباله من طرف الأمين العام للحزب عبد الإله بن كيران، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية المغربية، نظراً لمواقفه السابقة المعادية للوحدة الترابية للمملكة.
ويُعرف ولد الددو، بتصريحاته المسيئة للمغرب، حيث سبق له أن وصف الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه بـ”عديم الأثر”، مشبهاً ذلك بـ”منح وثيقة إثبات حيازة قطعة أرض على القمر”، ومقارناً إياه بـ”اعتراف واشنطن بإسرائيلية القدس والجولان”، في إشارة مستفزة لثوابت المملكة.
واعتبر عدد من المتابعين، أن استقباله بشكل رسمي داخل مؤتمر حزب سياسي مغربي يُعد سقطة سياسية وأخلاقية، تستوجب توضيحاً من قيادة الحزب، خاصة في ظل حساسية القضية الوطنية الأولى، التي تُعد خطاً أحمر لدى جميع المغاربة.