بلاحدود bilahodoud.ma
أفادت معلومات حصرية، أن ألغازا جديدة ظهرت في قضية مذبحة حي الرحمة بسلا التي راحت ضحيتها عائلة مكونة من ستة أفراد، صباح يوم السبت 06 فبراير الجاري، في منزل مكون من طابقين، وذلك بعد العثور على أسلاك كاميرات المراقبة في المنطقة مقطعة مسبقا.
وأكد المصدر المطلع، أن “الجاني أو الجناة المتعددون، عمدوا قبل ارتكاب المجزرة إلى قطع أسلاك كاميرات مجاورة، حتى لا تلتقط صورهم أو التعرف عليهم عند افتحاصها”، مضيفا أن “الشرطة القضائية المختصة، أزالت الكاميرات وأحالتها على الخبرة العلمية لتفحص المارة الذين زاروا المنطقة قبل ارتكاب الجريمة، كما تقوم الشرطة العلمية بتفحص المكالمات التي مرت عبر اللاقط الهوائي للاتصالات الهاتفية المجاورة، لمعرفة الأرقام التي اتصلت بواسطته”.
وأشار المصدر نفسه، إلى “دخول مديرية مراقبة التراب الوطني (ديستي) على الخط، خصوصا وأن الجاني أو الجناة قاموا بقتل كلاب الحراسة الموجودين في سطح المنزل، كان قد وضعهم صاحب البيت المجني عليه بغرض الحراسة”.
تجدر الإشارة، إلى أن مختلف الأجهزة الأمنية القضائية والاستعلاماتية إلى جاتب مديرية مراقبة التراب الوطني، تبدل مجهودات كبيرة في اتجاهات متعددة بدون إغفال أي فرضية، لفك خيوط هذه الجريمة الشنيعة التي راحت ضحيتها أسرة ذبحا، بما في ذلك رضيع”.