بلاحدود bilahodoud.ma
أفاد عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس النقابة الوطنية لصيادلة المغرب، أن النقابة قررت عدم المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، المقررة الثلاثاء 15 نونبر الجاري، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا أمام مقر البرلمان بالرباط.
ودعا رئيس النقابة، جميع منخرطي النقابة الوطنية لصيادلة المغرب عدم المشاركة في الوقفة.
كما أكد المنفلوطي، أنه إضافة إلى النقابة الوطنية لصيادلة المغرب، أن الاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، بدوره، قرر عدم المشاركة في هذه الوقفة، حسب اتصال مع الرئيس هشام فصيح، ورئيس المجلس الوطني للهيئة نفسها، خالد الزوين.
كما أكدت الفدرالية الوطنية لصيادلة المغرب في شخص رئيسها بوبكر بوعاريش، والكتاب العام منير التدلاوي عدم مشاركتهم في هذه الوقفة الاحتجاجية.
ولإزالة اللبس وتوضيح أسباب عدم المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، لأن الصيادلة غير معنيين بالاقتطاع من المنبع الوارد في الفصل 157 من قانون المالية 2023، والذي يهم مقدمي الخدمات، مثل المحامون والأطباء، والمهندسون، وغيرهم، فيما الصيادلة تجار يبيعون الأدوية بالتقسيط، وجلهم مجرد تجار أفراد، على عكس الصيدليات الكبرى التي تحولت لشركات، وكان أصحابها يؤدون دوما، نسبة 20 في المائة من الضرائب.
ودعا رئيس النقابة الوطنية لصيادلة المغرب،في الأخير، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إلى عدم الخلط مستقبلا، وتوجيه دعوات الحركات الاحتجاجية التي يعلن على تنظيمها إلى منخرطي الكونفدرالية، بدل تعميمها على جميع الصيادلة المنخرطين في إطارات وهيئات أخرى.
وأوضح المنفلوطي، أنه لإزالة اللبس وتوضيح انعكاسات مشروع قانون المالية 2023 على الجسم الصيدلاني:
Statut fiscal، الوضع الضريبي لصيادلة الصيدليات يختلف تماما عن وضع الأطباء والمحامين وغيرهم، بالنسبة لعلاقتهم مع الادارة الضريبية، على اعتبار أن الصيادلة تجار أي بائعو الأدوية بالتقسيط، الضريبة بالنسبة لهم يعتمدون على هامش الربح marge benificiaire.
بالنسبة للآخرين، مقدمو خدمات prestataires de service والضريبة لهم عن الخدمات honoraires.
إذن الاقتطاع الضريبي من المنبع لا علاقة للصيادلة به، وهو أساس المشكل القائم لدى المهن الأخرى. إذن فصيادلة الصيدليات ومطالبهم مختلفة تماما عن مطالبهم.
وتابع، بالنسبة للرفع من الضريبة من 10% إلى 20% بالنسبة ل is الذي يقل ربحه السنوي الصافي عن 300000 درهم، أي رقم معاملات في حدود 1,9 (2Mdhs selon les charges)، فهو يهم الصيدليات الشركات société، وبإمكانهم العودة لنمط personne physique، خاصة أن إكراه التغطية الصحية والتقاعد أصبح متاحا للجميع.
وما جرى في مشروع قانون المالية الجديد، هو توحيد is وسيتم عبر مراحل، مع العلم أن أغلب الصيدليات التي لا تؤدي tva هي personne physique مع استثناءات قليلة.
وأكد أن مطالب الصيادلة الضريبية مختلفة تماما عن مطالب الأطباء، المحامين، وغيرهم. مشيرا إلى أنه مع احترام لتحركاتهم النضالية، فانها لا تعني عموم صيادلة الصيدليات، موضحا أن مطالب الصيادلة تقترب من مطالب التجار.
وأشار إلى أن مطالب الصيادلة مختلفة، وعندما تحركون نضاليا يجب أن يتحركوا بأسس وحجج متينة، حتى يفهم المحاور أو الجهة التي يحتجون عليها بأنهم مستوعبون لحيثيات ملفهم المطلبي. كما لا يعقل أن يحتجوا بجانب هيآت لا نتقاسم معهم الخصوصية، لأن ذلك سيصبح ذا حمولة سياسية.