بلاحدود bilahodoud.ma
كتب الأكاديمي الموريتاني موسى ولد اخطيرات، مقالاً حول منطقة لكويرة المنطقة الواقعة في خطوط التماس مع الجارة الجنوبية للمملكة المغربية موريتانيا.
وقال في مقال له قبل أزيد من سنتين، لسنا ضد إعمار مدينة لكويرة، ففي الأخير لا يوجد إنسان موضوعي يستطيع الوقوف ضد الإعمار.
وأضاف الكاتب الأكاديمي موسى ولد اخطيرات، أن إعمار مدينة لكويرة و جعلها مدينة سياحية كبيرة، سيكون له فائدة كبيرة على إقتصاد مدينة أنواذيبو.
بخصوص إنشاء ميناء في منطقة لكويرة فهو مضر بميناء أنواذيبو، مضيفا أن المغرب دولة قوية و يحسب لها ألف حساب، و قراراتها ليست ارتجالية، و علاقاتها الدولية واسعة، و ستقوم في الأخير بما تراه يخدم مصالحها، و خصوصا إن كان الجار الجنوبي ضعيف و خجول، و اتفاق 1979 لن يكون هو العائق ضد أي مخطط مغربي.
ولفت ولد اخطيرات، أن تراكم فشل الحكومات الموريتانية المتعاقبة، و عدم نجاح أي برامج تنموية، أوصلنا لهذه الوضعية الإقتصادية و الدبلوماسية و السياسة البائسة اليوم.
وذيل ولد خطيرات مقاله بالقول : ليست أمامنا للأسف حلول إستراتيجية كثيرة للتعامل مع المغرب اليوم، غير توقيع اتفاق للتجارة الحرة معه، أو الإستفادة منه إقتصاديا، فهو سوق ضخم و دولة متطورة في جميع المجالات، و عدم الإستفادة من دولة بحجمه هو غباء.
وخلص إلى أن الواقع والحقيقة على الأرض شيء و الأحلام شي آخر، والكذب و الفقر و اليأس لا يبني الدول.