بلاحدود bilahodoud.ma
كشفت تقارير إعلامية موريتانية، أن الملك محمد السادس تدخل بشكل شخصي من أجل رفع الحرج على جمهورية غامبيا، وتمكينها من إتمام استضافتها لقمة منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها العاصمة بانجول، يومي السبت والأحد 04/ 05 ماي 2024، وذلك بعدما تكفل المغرب إلى جانب كل من موريتانيا والسنغال بجانب من الحاجيات اللوجيستية للقمة.
صحيفة “أنباء الموريتانية” نقلت عن مصادرها، أن الملك محمد السادس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس السنغالي ديوماي فاي، خصصوا دعما ماديا ولوجيستيا كبيرا لجمهورية غامبيا، من أجل إنجاح استضافة القمة التي ستحتضنها البلاد لأول مرة في تاريخها.
وكشفت الصحيفة المورتانية، بأن “العاهل المغربي تكفل بمهمة إطعام جميع وفود ورؤساء الدول المدعوين إلى القمة، حيث وصل إلى بانجول قبل انطلاق القمة بعدة أيام، فريق طهاة ونوادل من أصحاب الخبرة العالية والإختصاص”.
وأضاف ذات المصدر، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، خصص 100 سيارة لتنضم إلى 100 سيارة أخرى اشترتها حكومة غامبيا لضمان حركة وتنقل أعضاء وفود القمة بشكل مريح وسلس.
في وقت تكفل الرئيس السنغالي ديوماي فاي، بوضع مطار يوف العسكري تحت تصرف حكومة غامبيا لاستقبال الطائرات الكبيرة والخاصة التي تحمل الرؤساء المدعوين لحضور القمة.
وقالت الصحيفة، “الآن آن للرئيس الغامبي آدما بارو، أن يشكر عاهل المملكة المغربية محمد السادس، ورئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس السنغالي ديوماي فاي، على الدعم المادي واللوجستي الكبير الذي قدمه الزعماء الثلاثة”.