بلاحدود bilahodoud.ma
تمكن المغرب خلال شهر يوليوز المنصرم، من احتلال صدارة موردي الأسمدة للاتحاد الأوروبي، بعدما بلغت قيمة صادراته 103 ملايين يورو، متقدماً بفارق كبير على منافسيه، وفي مقدمتهم روسيا التي تراجعت مكانتها نتيجة العقوبات الأوروبية المفروضة عليها.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي التي أوردتها جريدة لاراثون الإسبانية، جاءت مصر في المرتبة الثانية بصادرات بلغت 51.3 مليون يورو، تليها الجزائر بـ 50 مليون يورو، ثم تركيا بـ 31.5 مليون يورو، في حين لم تتجاوز صادرات روسيا 43.1 مليون يورو، بعدما كانت لسنوات طويلة الممون الرئيسي للأسواق الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتحاد الأوروبي بدأ منذ يوليوز 2025 في فرض رسوم جمركية إضافية على واردات الأسمدة الروسية، تشمل ضريبة ثابتة قدرها 40 يورو للطن بالنسبة للأسمدة النيتروجينية و45 يورو للطن للأسمدة المركبة، إضافة إلى رسم جمركي أصلي بنسبة 6.5 في المائة، على أن ترتفع هذه النسبة تدريجياً إلى غاية سنة 2028.
كما أكدت لاراثون، أن قيمة هذه الضرائب ستعرف ارتفاعاً كبيراً مستقبلاً، إذ ستصل في أفق سنة 2028 إلى 315 يورو للطن بالنسبة للأسمدة النيتروجينية، و430 يورو للطن بالنسبة للأسمدة المركبة.