بلاحدود bilahodoud.ma
عثرت عناصر الشرطة العلمية مساء يوم الجمعة 09 يونيو الجاري، على رفاث شخص ثانٍ يرجح أن يكون إبن السيدة التي ادعت اختفاء زوجها وإبنها قبل 11 سنة.
وكشفت مصادر خاصة، أن عناصر الشرطة قد انتقلت من جديد إلى منزل السيدة بمارتيل، حيث عثروا على جثة أخرى يرجح أن تكون لابنها المختفي، بعد عثورهم في وقت سابق على بقايا رفات زوجها الذي اختفى قبل 11 سنة.
الأبحاث التي باشرتها عناصر أمن مرتيل مع السيدة بعد دفن زوجها بمرآب منزلها بعد إعلان اختفائه في برنامج “مختفون”، آلت إلى اكتشاف جثة ثانية مساء يومه الجمعة، حيث جرى نقلها إلى الطب الشرعي بمستشفى سانية الرمل بتطوان.
وكانت مدينة مرتيل عاشت استنفارا أمنيا كبيرا بعد العثور على رفات شخص مدفون داخل مرآب منزل بأحد الأحياء الشعبية، حيث كشفت الأبحاث الأمنية الأولية، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل وقعت قبل 11 عاما.
وقد عاينت مصادر من عين المكان يوم الخميس 01 يونيو الجاري، لحظات استخراج رفات الشخص المدفون داخل “كراج” منزل شعبي بحي “الواد المالح” بمرتيل، بحضور مختلف المصالح الأمنية والوقاية المدنية والسلطات المحلية.
واستعانت مصالح الأمن بأفراد الإنعاش الوطني من أجل حفر المرآب واستخراج رفات الضحية الذي قُتل ودُفن بعين المكان منذ سنة 2011، حيث تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، من فك لغز هذه الجريمة، وتوقيف شخصين من أسرة الهالك.
وفي هذا الصدد، أفاد بلاغ لولاية أمن تطوان، بأن مصالح الأمن قامت بتوقيف سيدة وشقيقها، للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.
وبحسب المعلومات الأولية للبحث، فإنه يشتبه في تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها في سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرأب المنزل، وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
وأضاف البلاغ، بأن الأبحاث والتحريات الأولية أسفرت عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.
وتم وضع المشتبه فيها وشقيقها تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مدى تورط كل منهما في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا توقيف كل من ثبت تورطه في المساهمة والمشاركة في اقتراف هذه الأفعال الإجرامية، يضيف البلاغ ذاته.