بلاحدود bilahodoud.ma

استنكرت اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان التابعة للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لجهة بني ملال- خنيفرة، ما أسمته “المضايقات المتواصلة والاستفزازات” التي تتعرض لها عدد من الطبيبات وغيرهن من مناضلات الاتحاد المغربي للشغل بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال، داعية إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام المستشفى الجهوي لبني ملال يوم الثلاثاء 07 ماي 2024.

وأكدت اللجنة في بيان استنكاري، أن الطبيبة الشرعية ونائبة الكاتب الجهوي ( ر. هـ) التي لم يتم حل ملفها إلى الآن، لازالت تتعرض لكل أنواع الاستفزازات والمضايقات المهنية والنقابية والاستفسارات الكيدية من طرف مديرة المستشفى الجهوي ومن يدور في فلكها، رغم اللقاءات والاتصالات والوعود الصادرة عن المدير الجهوي والتي لا يتم تفعيلها.

كما تتعرض، حسب نص البيان، للتحريض ضدها بتداول الأكاديب والتشهير والتضليل وسط المرتفقين والرأي العام، وإمطارها بالاستفسارات الكيدية ولأسباب واهية وتوجيه إنذارين انتقاميين بالعودة للعمل عن مغادرة وهمية.

وأضاف المصدر ذاته، أن الطبيبة توصلت يوم فاتح ماي بهدية “عيد العمال” خلال حراستها بقسم المستعجلات (علما أن تعيينها الوزاري الأصلي في مصلحة أخرى) بمراسلة مديرة المستشفى الجهوي، تتضمن إحالتها على لجنة البحث التمهيدي يوم 02 ماي 2024، وهي مراسلة تعسفية مليئة بالخروقات، أولها أن يوم الأربعاء 01 ماي 2024 الذي تسلمت فيه المراسلة يوم عطلة، ناهيك على عدم احترام المدة القانونية لإخبارها، وعدم تحديد الساعة للحضور، وعدم تضمين المراسلة لحقها في الاطلاع على “الملف” وحقها في إحضار من يؤازرها، إلى جانب تجاهل أن لجان البحث التمهيدي من اختصاص المناديب.

ونددت اللجنة بما تتعرض له الطبيبة الشرعية وغيرها من الأخوات المناضلات من مضايقات وتعسفات وفي مقدمتهن الطبيبة بمستعجلات المستشفى الجهوي (الأخت ي. ش. خ) والتي تتخذ طابعا تصاعديا، معبرة عن استنكارها الشديد لهذا الوضع المؤسف، داعية مناضلاتها ومناضليها إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إلى تنفيذها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لبني ملال يوم الثلاثاء 7 ماي 2024 على الساعة الثانية عشرة (12.00h) صباحا أمام البوابة الخارجية للمستشفى الجهوي.