عبد الله الغزلاني – بلاحدود bilahodoud.ma
يعد محمد جودار رئيس مقاطعة بن امسيك، نموذجًا بارزًا في القيادة والإدارة، بعد إظهاره إلتزامًا استثنائيًا في تعزيز التنمية وتحسين جودة الحياة في المنطقة، حيث عرفت المقاطعة تحت قيادته تحولاً ملحوظًا في جوانب متعددة، بدءًا من تجديد البنية التحتية إلى تحسين الخدمات العامة، حيت عمل بإخلاص على تنفيذ مشاريع تطويرية طموحة تساهم في تحديث الطرقات العامة، وتشييد العديد من المرافق العامة والمنشآت الرياضية والثقافية..، مما أسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للسكان وتعزيز جمالية المنطقة.
وفي السياق ذاته، فإن الاهتمام الخاص الذي أولاه رئيس المقاطعة للأمن والنظافة، كان له الأثر الكبير في تحسين الظروف المعيشية، من خلال تنظيم حملات توعوية مستمرة وتعاون فعال مع الجهات المختصة لتحقيق مستوى عالٍ من الأمان والنظام في المقاطعة، إضافة إلى مضاعفة الجهود لإزالة التعديات وتنظيم الأسواق، مما ساهم في توفير بيئة حضرية أكثر تنظيمًا وأقل ازدحامًا.
كما لم يقتصر دور الرئيس على الجوانب المادية فحسب، بل امتد أيضًا إلى تعزيز التواصل مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم عبر تنظيم اجتماعات دورية واستطلاعات للرأي، مما يشير على حرص الرئيس حرصًا حقيقيًا على تلبية احتياجات السكان وتحقيق تطلعاتهم، كما أن هذه الشفافية والاهتمام المباشر ساعدا في بناء علاقة قوية بين الإدارة والمجتمع، و زاد من فعالية المشاريع التنموية.
تجدر الإشارة، إلى أن جهود محمد جودار رئيس مقاطعة بن امسيك، جعلت المقاطعة نموذجًا في الإدارة المحلية الرشيدة، لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الحياة، كما أن إنجازاته تعكس قدرته على الجمع بين الرؤية الاستراتيجية والتنفيذ الفعّال، مما يجعله رمزًا للتفاني والإبداع في خدمة المجتمع.