بلاحدود bilahodoud.ma
استبعدت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا جونزاليز لايا، الجمعة 23 أبريل الجاري، تأثر العلاقات الدبلوماسية بين مدريد والرباط بسبب استقبال بلادها لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، ابراهيم غالي قصد العلاج.
ورفضت جونزاليز لايا، في ندوة صحافية مع نظيرها الفلسطيني، تقديم تفاصيل حول المدينة الإسبانية التي يعالج فيها إبراهيم غالي، أو الإدلاء بأي تفاصيل حول حيثيات قدومه إلى إسبانيا، مؤكدة أن استقباله كان لدواع إنسانية.
ويبدو أن إسبانيا واعية بأن خطوة استقبال زعيم البوليساريو قد أثارت انزعاج الرباط، إذ شددت وزيرة الخارجية، جوابا على سؤال صحافي حول تداعيات الحدث، على أن دخول إبراهيم غالي إلى مستشفى إسباني، “لا يمنع ولا يخل بالعلاقات الممتازة التي تربط إسبانيا بالمغرب”.
والجدير بالذكر، أن الصحافة الإسبانية أفادت أن المحكمة الوطنية الإسبانية فتحت تحقيقا في الأخبار التي راجت بشأن دخول زعيم البوليساريو إلى الأراضي الإسبانية بهوية جزائرية، لتفادي اعتقاله بسبب مذكرة البحث الصادرة في حقه.
وأضافت الصحف الإسبانية، أن تحرك القضاء جاء بعدما وضعت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان، طلبا عبر محاميها على مكتب المدعي العام الإسباني، للاستماع إلى إبراهيم غالي، داعية إلى “إصدار بيان منع خروجه من الأراضي الإسبانية” بتهم تلاحقه سابقا، تتعلق أساسا بـ “جرائم ضد الإنسانية وعمليات اختطاف وتعذيب”.