بلاحدود bilahodoud.ma
فضح تقرير استقصائي نشرته صحيفة “إلبيريوديكو دي إسبانيا”، بالأدلة والبراهين الدامغة، تورط السلطات الجزائرية في الأحداث التي عرفها السياج الحديدي الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية المحتلة.
وشددت الصحيفة الإسبانية، على أن الهجوم الذي نفذه أشخاص من دول إفريقيا جنوب الصحراء، لم يكن بالأمر الإعتيادي أو العفوي، لأشخاص عاديين حاولوا الهجرة غير الشرعية كما هو مألوف، بل الأمر يتعلق بعنف متطرف غير مسبوق.
وأوضح التقرير ذاته، أن الهجوم الذي أسفر عن قتلى في صفوف المهاجمين نتيجة التدافع، وإصابات لعناصر الأمن العمومي، نفذه أشخاص يملكون خبرة رجال المليشيات، ويتقنون أساليب الاعتداء المنظم من طرف رجال الميليشيات ذوي الخبرة في مناطق النزاع.
و من بين الدلائل الدامغة التي قدمتها الصحيفة، أن المهاجمين ركزوا هجمتهم بالتحديد، على أربعة ممرات ضيقة باتجاه ما يسمى بمركز الحي الصيني، خلافا لمحاولات الاقتحام السابق التي كانت تستهدف السياج الحدودي.
وأردفت الصحيفة الإسبانية، أن هؤلاء المشاغبين جاؤوا عبر الحدود المغربية الجزائرية، بحيث تسللوا إلى التراب المغربي، مستغلين تراخي الجزائر « المقصود » في ضبط حدودها، وهو ما يحملها مسؤولية الهجوم الدامي.
وقدم المصدر ذاته، دلائل تؤكد أن ما شهدته منطقة الناظور، كان نتيجة مخطط خطير تم نسجه داخل قصر المرادية بالجزائر لضرب المصالح المغربية، وتقويض صفوة العلاقات بين المغرب وإسبانيا.