بلاحدود bilahodoud.ma
يستعد “أشبال الأطلس” بقيادة مدربه محمد وهبي، لخوض نهائي كأس العالم ضد نظيره منتخب الأرجنتين، في العاصمة التشيلية سانتياغو، ليلة السبت/الأحد، إذ سيشهد هذا النهائي التاريخي اهتماما كبيرا من قبل الجماهير المغربية والعربية والإفريقية، التي تأمل أن يتوج المنتخب المغربي للشباب بأول لقب عالمي في التاريخ.
ويعيش لاعبو منتخب المغرب تحت 20 سنة لحظات استثنائية بعد تجاوزهم عقبة منتخبات عملاقة في كأس العالم، آخرها منتخب فرنسا في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح (5-4)، يوم الأربعاء الماضي، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).
ويُعد هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ الكرة المغربية امتدادا لتألق منتخب أسود الأطلس في مونديال قطر 2022، حين خطف أنظار المتابعين في جميع أنحاء العالم، وترك بصمة واضحة لدى جيل من اللاعبين الشباب، الذين ازداد شعورهم بالاعتزاز بارتداء قميص منتخب بلدهم، وحملوا معهم ذكريات الدوحة وروح العائلة، فوجدوا في تشيلي فرصة جديدة لإظهار تعلقهم بوطنهم وعائلاتهم التي حضرت خصيصاً لدعم فلذات أكبادها في هذا النهائي الاستثنائي.
وكشفت مصادر إعلامية، أن معظم اللاعبين دعوا أمهاتهم وآبائهم لمتابعة المباراة النهائية ضد منتخب الأرجنتين من المدرجات.
ويرى متتبعون، أن هذه الخطوة تعكس روح العائلة والارتباط العاطفي العميق بين اللاعبين وعائلاتهم، مستحضرين بذلك مشاهد فرحة الأمهات بلاعبي أسود الأطلس خلال كأس العالم قبل ثلاث سنوات، حين تحولت ملاعب قطر إلى ساحات للاحتفال العائلي، وعمت الفرحة وجوه الأمهات، وبعضهن رقصن مع فلذات أكبادهن داخل المستطيل الأخضر، وهو ما تناولته القنوات العالمية بتفاعل كبير.
وتشير هذه المعلومات، إلى أن اللاعبين دعوا أمهاتهم وأفرادا من عائلاتهم لحضور المباراة في تشيلي، مستلهمين روح مونديال قطر وذكرياته التي ستظل محفورة في ذاكرتهم، لتصبح هذه اللحظات فرصة لتقوية الروابط العاطفية والعائلية، وترفع من معنوياتهم وتزيد من انسجامهم أكثر.




















